استيقظ سكان منطقة العجوزة، صباح اليوم الجمعة، على حريق هائل نشب بفعل فاعل في ملهى "الصياد"، في حادثة تم تداولها خلال الساعات الماضية، باسم "تفجير ملهى العجوزة"، والذي راح ضحيته أكثر من 16 قتيلا، والعدد قابل للزيادة نتيجة وجود مصابين.

ما وقع في العجوزة أعاد إلى الأذهان ما جرى في فيلم "كباريه"، الذي قدمه المخرج سامح عبدالعزيز مع المؤلف أحمد عبد الله، واشترك في بطولته ماجد الكدواني وخالد الصاوي وصلاح عبد الله وهالة فاخر، من تفجير للملهى الليلي "كباريه"، فهل بالفعل يوجد تشابه بين الحدثين؟

وفق الرواية الأمنية، فالدافع الخاص بتفجير ملهى العجوزة يختلف كليا عما جرى في الفيلم، حيث كانت هناك خلافات بين بعض الأشخاص وعمال ملهى العجوزة، حسب بيان رسمي لوزارة الداخلية، تسببت في قيامهم بإشعال الحريق انتقاما، بينما قامت فكرة تفجير "الكباريه" في الفيلم بدافع من الجماعات الإرهابية، وهو ما حاول تنفيذه فتحي عبد الوهاب خلال الأحداث.

بينما تشابه الحدثان في وقوع عدد كبير من الضحايا، سواء في الفيلم أو الحقيقة، كما أن هناك بعض الناجين، مثل من غادر ملهى العجوزة قبيل وقوع الحريق، أو من غادروا "الكباريه" في الفيلم، مثل أحمد بدير.

اقرأ أيضا:

صور| آثار حريق ملهى العجوزة